هل فكرت يوما ً أن
تتعلم كيفية التعامل مع السلاح حتى تدافع به عن عرضك، ووطنك، ومتى استنفرت تكون على
أهبة الاستعداد،
الأفراد وقواد الجيش ثقتنا
بهم كبيرة المطلوب إذا فتح باب المتطوعين يرى فيك القدرة فتمكن.
اكتسب المهارة من مجيد
متقن، في إحدى البراري، ولابد أن يكون السلاح مصرح له حتى
لا تدخل في متاهة أنت في غنى عنها، تستقي منه كيفية مسك البندق ووضعية الجسم في
حال الوقوف وحال الجلوس وتزول من قلبك هيبة الآلة وصوت الرصاص ورجف السلاح، بمختلف
أنواع المسدسات أو الرشاشات وتتعرف على طريقة تنظيف السلاح وطريقة إدخال الرصاص
والتصويب الدقيق ويمكنك أن تتعرف طرائق التخلص من البندق القريب الموجه إليك وكيف
تنجو بنفسك من سيطرة المهدد.
لاينتهي عجبي من رجل يأخذ
أسرته في سفر طويل ولا يحمل معه ما يؤمن به أسرته أو يدخل بهم في الصحاري الجرداء
ولا يأخذ معه ما يحمي به أسرته؛
وللسلامة من خطر هذه الآلة القاتلة يكون في مكان لا يعلم به أحد من
أهل البيت غير الأب.
قراءة الروايات البوليسية
تزودك بالحيل النافعة وتوسع خيالك وابتكاراتك.
لا ننسى أحاديث النهي عن
توجيه السلاح في وجه أخيك وإن كنت مازحاً والقصص كثيرة في ما يترتب على هذا الهزل
من آثار سيئة وقد تصل إلى القتل وأذكر موقف حصل في مجلس خالي وباقية آثاره إلى آلان
..
فتش قريب لي المسدس ولم يرى رصاصة في فتحة الرصاص ثم صوب المسدس
مازحاً ضانا أن المسدس خالي من الرصاص وأصبعه على الزناد وطلق !! خرجت رصاصة
واخترقت الجدار كاد أن يقتل صاحبه.
بودي أن يكون هناك مناطق معلومة تعلم كيفية الرماية وتحت أشراف
خبراء ويوفر وسائل سلامة وتكون بإشراف الدولة حفظها الله متى احتاجت إليهم تجد
أسماءهم مدونة في دفتر المستفيدين من الخدمة حتى ولو برسوم شهري.
من الأمثال التي لها علاقة
بالموضوع (( ثادق أم البنادق )) (( بندق حمزة ثاير ثاير )) هل لديك غيرها!! اتحفنى
بما عندك.
أتمنى أن أتعلم ما ذكر وأن
أحضى بمن يقتطع جزء من وقته لتعليمي.
أذكر أني مارست مرة واحدة
في إحدى الاستراحات الساكتون فقط كان الهدف المحدد قواطي بيبسي فتمزقت حتى أصبحت
قطع متناثرة والمسافة بين الرامي والهدف قصيرة.
عندي أحد الإخوة يتمتع
بمقدرة رهيبة حتى إنه يستطيع أن يقنص الإبرة ولا أقول هذا مبالغة ولكن حقيقة
والغريب إلى آلان لم أتمكن الانتفاع منه.
وعدني أحد الأحبه بتعليمي
القنص والوعد لم يتحقق بعد..
إذا مارست الرمي وتحقق
مرادك إياك أن تنسى فضل من تعلمت على يديه ولاتكن كما قال الأول :
أعلمه الرماية كل يومٍ// فلما اشتد ساعده رماني
جميل أن نأخذ خلفية وتصور
كافي عن أنواع الأسلحة وقوتها وضعفها وطول وقصر مدى الرصاصة منها ما يضخ عدة
طلاقات بضغطة ومنها لا يخرج مع كل ضغطة إلا طلقة واحدة وتعرف على الأسلحة
المستخدمة في الحروب والبلدان المصنعة لهذه الأسلحة الفتاكة.
وحاول أن يكون تدريبك مكثف حتى تصبح مهارتك عالية وانتبه أن تلهيك
عما هو أنفع لك بحيث يكون لك ساعات معلومة محددة.
تجول في محلات الرماية وقلب ناظريك في آلات المعروضة شاهد أشرطة
الحروب ومقاطع الفيديو سواء التي في الشيشان أو الجيش السعودي مع الحوثيين حتى
يصير عندك تصور واضح حول مواجهة الخصوم، قراءة مذكرات المستعمرين لتتعرف على كيفية
تغلغلهم في صفوف المسلمين وتمكنهم منهم
قراءة أحاديث فضل الجهاد ومكانته في الإسلام وأحكامه بشروح علماء
أجلاء فضلاء من أمثال العثيمين والفوزان
اسأل الله أن ينفع بك الإسلام والمسلمين
وأن يختم لي ولك بالصالح إنه ولي ذلك والقادر عليه.
سعود محمد البديع
يوم الأربعاء الساعة 1:20ظهراً
2/5/1432
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.