عندما يتذكر المرء ما
مر عليه في أزمان مضت وبعد تغير الأحوال وكبر السن يتذكر برآءة الطفولة،( ثم
يخرجكم طفلا) يتذكر الفتوة والحماس والحركة وادعاء الفهم والعلم الكامل في الرياضة
يظن أنه لا يدانيه أحد، اعتقاده الدائم أنه هو الأفضل..
بحق الطفل لا يفكر
إلا في ما بين يديه .. همومه صغيره، يحب أن يلتقي بأقرانه.
يتنافس، يصارع، يفرح ،
يجادل ، يمازح، إلا أنه "يمل الجلوس الطويل" لا يستمع للدرس الطويل في مدرسته، إذا أخذه أبوه فأجلسه بين الرجال وحذره من الخروج؛ خصوصا في بيت الغريب..؟
والطفل معروف بسهولته
وسرعة اندماجه وكأنه يعرف الذي أمامه من سنين..
ها هو صاحب السطور
استفاد من الطفولة الرضى بعد الغضب، سرعة التعرف على من يراه ( معرفة الرجال
مكسب)، الفرح بالمال ولو كان قليلا "القناعة كنز لا يفنى"، استفدت من
الطفولة كثرة الأسئلة " وما نيل العلم إلا بلسان سؤول"، ومحبة الأم؛ لو غابت الأم عن طفلها سمعت صياح صبيها..
ماذا استفدت أنت من الطفولة؟!
سعود
محمد البديع الطفولة |
براءة الطفولة |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.