في زمن اشتد ، في وقت
قل المعين أين الصديق أين القريب أين الأخ أين من أبث له همومي أين من أشكو له
حالي أين من استفيد بقربه أين من أجلس بجواره أسمع منه كلمات المودة والإخاء ويكون
بيننا وئام ، تآلف ، صدق ، دعاء بالتوفيق.
إني أنشد صديقا؛ فيا ليت أجده أصافحه أنظر إليه
استمع إليه أين أنت يا صديقي؟ سأجعل لك وقتا كبيرا من حياتي!! أين أنت اقترب أدن
مني فستجدني أكثر قربا منك إليك أيها الصديق.
فيا رب أسألك صديقا وفيا دينا فصيحا متعلما
عابدا عالي الهمة.
ياصديقي! في ظنك هل
سأجد سعادتي بك؟ هل سأأنس بصحبتك؟ أم أكتفي بالوحدة لأني ولا بد مفارقك!! ربما
تفرق بيننا صعاب الدنيا أو نفترق بالموت أو يدخل الشيطان بيننا؛ بعد هذا التحليل
إذا سنفترق!! وأنا لا أحب الأحزان والبكاء على الأطلال ومفارقة الأحباب.
سأجعل صديقي في حياتي وفي الليل والنهار وسفري
وترحالي كتابي وقلمي يا ترى هل سأعاب بهذا الصديق؟ هل سأوصف بالانطوائية لا أظن
ذلك لأنه صديق العلماء والمفكرين والمثقفين وإلا كيف وصلوا .
ختام المقالة
لو أتى الصديق المعين
لكنت حلقة وصل بينه وبين القلم والكتاب تمنياتي لكل الأصدقاء دوام الصداقة.
سعود البديع
أين أنت يا صديقي |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.